شـكـراً

شـكـراً لزيارتكم مدونتنا :)
نحن نحاول المساهمة في نشر الوعي بـ بعض المواضيع الهامة في بحر التكنولوجيا ، لـ نشجعكم على استخدام الكمبيوتر بـ [أمــان].

إن كان لديكم أي سؤال أو تعليق على أي مما تقرأونه ، لا تترددوا بكتابته ،
فـ آرائكم تهمنا.

الثلاثاء، 26 مايو 2009

قراصنة الكاريبي الرقميين !!


كمعظمنا، أعشق مشاهدة الأفلام. أظنه عشق وراثي، فقد اعتدت على مشاهدة أبي في صغري مندمجاً في مشاهدة فيلم ما. لا تمر عطلة نهاية أسبوع دون أن أزور فيها السينما. ولأنني أتابع أخبار السينما العالمية، أجد أن وصول أحدث ما يُعرض في الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر يستغرق على الأقل ثلاثة شهور ليصلنا هنا في ديسمبر؛ فأبحث عن تلك الأفلام لأشتريها عن طريق الانترنت. كنت أبحث في ذلك الوقت عن أحدث جزء من سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي، ولحسن حظي –إن أمكنني قول هذا الآن- دلني أحد الأصدقاء على الكنز.. إنه موقع لتحميل أحدث الأفلام. ولكن مهلاً! هناك أيضاً مسلسلاتٌ، أغانٍ، وألعاب، وبرامج للحاسوب وكلها بالمجان!

أصبحت كطفل سمح له والداه بأخذ ما يريد من متجر الحلويات، أحمّل فيلمين، ثلاث أغانٍ، والموسم الثالث من مسلسلي المفضل. لم يحدث أن تخيلت أن هناك ما هو مجانيٌ بهذا الكم! فشركات الإنتاج تعتمد على عائدات مبيعاتها. مؤخراً بدأت ألاحظ أموراً غريبة تحدث عندما أقوم بتشغيل أحد تلك الأفلام أو البرامج التي قمت بتحميلها سابقاً. فما أن تبدأ بالعمل، حتى يظهر تدهور واضح في أداء حاسوبي. يمسي بطيئاً وكأن على عاتقه الكثير من الطلبات التي يجب أن يلبيها في آن واحد، أو كأنه مسخر لخدمة شخص آخر غيري.

لم أكن أعرف أنني بفعلتي تلك، قمت بتسليم سفينتي للقراصنة! فالمخترقون يستطيعون وبسهولة أن يرفقوا ملفاً تخريبياً ضمن ما نقوم بتحميله، ومن ثَمَ يهجمون على حواسيبنا ليستولوا على ما يحلو لهم من الغنائم. عندها بدأت بالتفكير بطريقة جدية، ما الحل؟ أن أشتري نسخة أصلية مضمونة المحتوى، لا تعرض حاسوبي ومعلوماتي للخطر؟ أم أرسل نداءاً لسفينة القراصنة للهجوم علي؟! وبالطبع ربح الخيار الأول. وعلاوة على ذلك، فقد قامت بعض من شركات الإنتاج في الآونة الأخيرة بخفض أسعار منتجاتها لتشجيع المستهلكين على شراء النسخ الأصلية.

لأجل معلوماتية آمنة
من هجمات "قراصنة الكاريبي الرقميين" على معلوماتكم، تجنبوا تحميل المواد السمعية والبصرية وحتى برامج الحاسوب إذا كانت مقرصنة. استعيضوا عنها بنسخ أصلية، أو على الأقل نسخ من مصادر موثوق بها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق