- تبادل الملفات (نشر البرامج الخبيثة) و الإعلانات المزعجة
كم مرة احتجت أن تنقل ملفاً لصديقك عبر برامج المحادثة؟ أو أن تشاركه صورة التقطتها مؤخراً؟ .. للأسف، تتحول بعض المزايا المفيدة إلى مزايا خطرة ! بفعل ميزة تبادل الملفات من خلالها، أصبحت برامج المحادثة وسيلة في نشر البرامج الخبيثة . فمثلاً لو كان حاسوبي أو أحد الملفات التي أنوي تبادلها مصاب بـ برنامج خبيث، ينتقل هذا البرنامج من حاسوبي إلى حاسوب المستقبل. لذلك فإنه من المهم عرض الملفات المُستقبَلة على برنامج مكافحة الفيروسات قبل فتحها.
بالإضافة إلى ذلك ، قد تتمكن بعض البرامج الخبيثة من النفاذ إلى قائمة المتصلين الخاصة بك في برنامج المحادثة، ومن ثم تقوم بإرسال رسائل محادثة لهم عن طريق استغلال بعض الثغرات . في أغلب الأحيان تكون الرسالة عبارة عن موقع دعائي ، موقع سيء ، أو موقع يقوم بتنزيل برنامج خبيث إلى حاسوبك بشكل تلقائي و دون أن تعي ذلك.
كم مرة احتجت أن تنقل ملفاً لصديقك عبر برامج المحادثة؟ أو أن تشاركه صورة التقطتها مؤخراً؟ .. للأسف، تتحول بعض المزايا المفيدة إلى مزايا خطرة ! بفعل ميزة تبادل الملفات من خلالها، أصبحت برامج المحادثة وسيلة في نشر البرامج الخبيثة . فمثلاً لو كان حاسوبي أو أحد الملفات التي أنوي تبادلها مصاب بـ برنامج خبيث، ينتقل هذا البرنامج من حاسوبي إلى حاسوب المستقبل. لذلك فإنه من المهم عرض الملفات المُستقبَلة على برنامج مكافحة الفيروسات قبل فتحها.
بالإضافة إلى ذلك ، قد تتمكن بعض البرامج الخبيثة من النفاذ إلى قائمة المتصلين الخاصة بك في برنامج المحادثة، ومن ثم تقوم بإرسال رسائل محادثة لهم عن طريق استغلال بعض الثغرات . في أغلب الأحيان تكون الرسالة عبارة عن موقع دعائي ، موقع سيء ، أو موقع يقوم بتنزيل برنامج خبيث إلى حاسوبك بشكل تلقائي و دون أن تعي ذلك.
هل حدث لك مثل هذا الموقف مؤخراً ؟....
المحافظة على سلامة الحاسوب بالتحديث المستمر ، و عدم محاولة فتح هذه الروابط الدعائية هما السبل الأمثل للوقاية من هذه المخاطر.
- استخدام برامج المحادثة في حواسيب مشتركة
استخدام برامج المحادثة تحمل من الخصوصية الشيء الكثير.. فمثلاً، لا يرغب أحد منا في أن يتحدث شخص آخر باسمه. لكن الكثير من المستخدمين يجدون أنفسهم عرضة لهذا الموقف إما بتفعيل خاصية تذكر البيانات وكلمة المرور، بنسيانهم برامج المحادثة مفتوحة دون تسجيل الخروج ، أو باختيار خاصية الدخول التلقائي للبرنامج، وتظهر خطورة هذا الموقف عند استخدام حاسوب عام –في مقهى انترنت مثلا- أو حاسوب يستخدمه عدة أشخاص. لتفادي هذا الموقف بإمكانكم تعطيل هذه الخاصية إن كنتم من مستخدمي MSN Messenger - الأكثر رواجاً في العالم العربي – عبر الخطوات التالية:
استخدام برامج المحادثة تحمل من الخصوصية الشيء الكثير.. فمثلاً، لا يرغب أحد منا في أن يتحدث شخص آخر باسمه. لكن الكثير من المستخدمين يجدون أنفسهم عرضة لهذا الموقف إما بتفعيل خاصية تذكر البيانات وكلمة المرور، بنسيانهم برامج المحادثة مفتوحة دون تسجيل الخروج ، أو باختيار خاصية الدخول التلقائي للبرنامج، وتظهر خطورة هذا الموقف عند استخدام حاسوب عام –في مقهى انترنت مثلا- أو حاسوب يستخدمه عدة أشخاص. لتفادي هذا الموقف بإمكانكم تعطيل هذه الخاصية إن كنتم من مستخدمي MSN Messenger - الأكثر رواجاً في العالم العربي – عبر الخطوات التالية:
للنسخ الحديثة: يمكن فعل ذلك من اللوحة الأساسية لدخول المسنجر، بالتأكد من عدم تفعيل تذكر البيانات ، كلمة المرور، و التسجيل التلقائي.
أو اتباع الخطوات التالية في النسخ الأقدم :
1- الذهاب إلى قائمة Tools ( أدوات )
2- اختيار Options أو ( إعدادات)
3- الضغط على صفحة Sign in أو ( الدخول )
4- تعطيل الخاصية Allow automatic sign in when connected in to the Internet
أيضاً ، خيار حفظ المحادثات من الخواص التي قد تعرض خصوصية المستخدم للخطر. باتباع نفس الخطوات السابقة للوصول إلى Options أو (الإعدادت) –الخطوة الثالثة- بإمكانكم تعطيل هذه الخاصية عن طريق صفحة الرسائل Messages، كما هو موضح بالصورة.
- تبادل المعلومات المهمة
معظم التطبيقات في الوقت الراهن صممت لتخدم مميزات الأداء الجيد ، المرونة و السرعة و ذلك لتسهيل الخدمات لأكبر عدد من المتصلين، أما الحماية فغالباً ما تأتي أخيراً ! لذلك فإن المحادثات التي تكتب ليست آمنة لأنها ليست مشفّرة. وبالتالي يمكن للمخترقين – أيضا عن طريق بعض الثغرات- استراق السمع لمحادثاتكم المكتوبة، الصوتية، وحتى المرئية! الجزء الوحيد المشفر عند انتقاله هو كلمة المرور.
لو كانت المحادثات مشفرة عند انتقالها عبر الانترنت لكانت عبارة مجموعة من الحروف أو الرموز الغير منطقية، وبالتالي فإن أي شخص يود أن يسترق السمع في المنتصف ، لن يستطيع أن يفهم ما يُقال.
معظم التطبيقات في الوقت الراهن صممت لتخدم مميزات الأداء الجيد ، المرونة و السرعة و ذلك لتسهيل الخدمات لأكبر عدد من المتصلين، أما الحماية فغالباً ما تأتي أخيراً ! لذلك فإن المحادثات التي تكتب ليست آمنة لأنها ليست مشفّرة. وبالتالي يمكن للمخترقين – أيضا عن طريق بعض الثغرات- استراق السمع لمحادثاتكم المكتوبة، الصوتية، وحتى المرئية! الجزء الوحيد المشفر عند انتقاله هو كلمة المرور.
لو كانت المحادثات مشفرة عند انتقالها عبر الانترنت لكانت عبارة مجموعة من الحروف أو الرموز الغير منطقية، وبالتالي فإن أي شخص يود أن يسترق السمع في المنتصف ، لن يستطيع أن يفهم ما يُقال.
ولكن الحقيقة هي، أن المحادثات غير مشفرة، وبالتالي تظهر الكلمات أو الأرقام كما كتبناها، وبالتالي يمكن لمن يسترق السمع في المنتصف أن يقرأ كل ما يكتب.
لذلك فإنه من المهم التنويه بعدم تبادل أرقام مهمة من خلال برامج المحادثة، كرقم بطاقة الإئتمان، رقم حسابك في البنك، رمز المرور لبطاقة السحب الآلي، أو حتى رقم الهاتف. وهذا ما يظهر بالفعل عند فتح شاشة المحادثة لأول مرة، ولكننا قد نغفل عنه.
- تشغيل كاميرا الويب
من خلال بعض الثغرات يمكن للمخترقين أن يقوموا بتشغيل كاميرا الويب دون علمكم، لذلك فإنه من الأفضل أن تغطوا الكاميرا بشريط لاصق، نحن شخصياً وكثير ممن نعرفهم يفعلون ذلك.
لاحظوا بأن وجود "ثغرات" في البرامج تسبب الكثير من المخاطر، لذلك فإن التحديث الدوري لها في غاية الأهمية، فالشركات المنتجة لبرامج المحادثة أو غيرها تقوم بدراسة هذه الثغرات وفعل اللازم لإغلاقها (أو تصحيحها)، وذلك يتم عن طريق تلك التحديثات. كما أن لبرامج مكافحة الفيروسات دور في منع البرامج الخبيثة من التخلل إلى حاسوبكم واستغلال هذه الثغرات.
- قبول إضافات من غرباء
قد لا يكون هذا الموضوع من المخاطر التقنية بشكل مباشر، ولكنه من العادات الغير جيدة والتي قد تكون في بعض الأحوال خطيرة. في إحدى حلقات برنامجOprah تحدثت أوبرا طوال الحلقة عن حوادث تسببت بفعل التحدث لغرباء على الإنترنت، وكانت نتائج بعض هذه الحوادث أليمة، نحن لا نبالغ بذكر هذا المثال ولكننا ننوه لاحتمال التسبب بأضرار فادحة جراء تصرف كهذا، والتي قد تحدث عندنا – لا قدر الله. عندما نتحدث مع غرباء على الإنترنت، نحن لا نعرف خلفياتهم، هوياتهم، عملهم، باختصار لا نعرف شيئاً عنهم، وليس بالضرورة أن ما يخبروننا به عن أنفسهم صحيح ! فنحن لا نراهم ولا نعرفهم، وقد لا يكون لدينا سبيل لنتحقق من ذلك. من الملاحظ أيضاً أن خطورة هذا الوضع تزداد مع الأطفال أو من هم في سن المراهقة.
في دراسة أجرتها شركة Symantec اتضح بأن ..
- 12% من الأطفال بين سن الثامنة والثانية عشر و 56% من المراهقين، يتلقون طلبات بإعطاء معلومات شخصية عنهم.
- 10% من الأطفال بين سن الثامنة والثانية عشر و 54% من المراهقين، يتحدثون مع غرباء على الإنترنت.
- 4% من الأطفال بين سن الثامنة والثانية عشر و 30% من المراهقين، تحدثوا في موضوع لقاء غرباء على الإنترنت في مكان ما.
- 16% من الأطفال بين سن الثامنة والثانية عشر، اكتشفوا بأن بعض الغرباء الذين يحدثونهم على الإنترنت بالغون ولكنهم يتظاهرون بأنهم أصغر سناً.
المصدر: Norton from Symantec: Internet Safety & Your Tween
لم نذكر هذه الأرقام لإخافتكم، ولكن لتلتزموا الحذر، فالتكنولوجيا مثلها مثل أي شيء في الحياة، لها سلبياتها وإيجابياتها، لذلك فإنه من العادات الإلكترونية الجيدة أن لا نقبل إضافات ممن لا نعرفهم، وأن ننشر هذا الوعي بين من نعرفهم، لنتمكن من الاستمتاع بالإيجابيات، ونتفادى السلبيات. :)
- صورة العرض
هناك برامج تمكن من في قائمة المتصلين بكم في برنامج المحادثة من أخذ الصور التي تستخدمونها كـ "صورة العرض" (Display Image )، لذلك لا تستخدموا صوركم الشخصية أو أي صورة لا تريدون أن يشارككم أحد بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق